MRISB Student Council
Teachers day Message from MRIS General Manager
Mr. Ibrahim Alshamrani
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وصلاة وسلاما دائمين مباركين على خير معلم وخير هاد وخير مرشد إلى الطريق القويم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين وبعد
أخواني المعلمين أتحدث إليكم اليوم في ذكرى يوم المعلم العالمي والذي يوافق اليوم الخامس من أكتوبر من كل عام، وما أجمل أن أتحدث إلى ينابيع الخير، ومصابيح الهدى، ومفاتح العلم والرشاد.
أبدأ في هذا الموقف المجيد بتقديم أجمل عبارات الشكر والتقدير لجميع المعلمين الأفاضل؛ فقد كانوا وما يزالون هم القلب النابض للأوطان، هم المعين الذي لا بنضب للعلم والمعرفة، يعملون بتفان نادر ويبذلون كل جهد ممكن، ويقدمون علمهم بكل إخلاص دون النظر إلى مغنم أو تطلع إلى مأرب؛ فشكرًا لكم من القلب، نشكركم وأنتم جديرون بذلك ، ولم لا وأنت أخي المعلم نسمة الربيع التي تهبّ على العقول، فتحييها علمًا ومعرفة، وتفتح فيها نوافذ الأمل؛ ليدخل إليها الخير والطموح المنشود للمستقبل الزاهر، وأنت أخي المعلم باني الأمم وصانع المهن فعلى يديك يخرج الطبيب والمهندس والصيدلي والمحامي والقاضي .... فترقى بهم الأوطان وتنهض بهم البلاد.
أخي المعلم الفاضل:
لقد حملت أعظم الأمانات وأكبر الرسالات على عاتقك وهي رسالة العلم والتعليم.
إن الأوطان تعلو وتنمو، وترقى وتسمو، وتزهر وتثمر بالأجيال المتعلمة الصاعدة الواعدة، هؤلاء هم عدة الوطن وذخيرته وحاضره ومستقبله وآماله، وأنت أيها المعلم الكريم حامل العلم وميسر المعرفة لهؤلاء؛ فعليك أمانة كبيرة، وتبعة جسيمة لكن يصحبها أجر عظيم وثواب وفير وشكر جزيل؛ لأنك ساهمت في رفعة الوطن وتقدمه وكما قال الشاعر:
العلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم
ويكفي المعلم فخرا أنه يحمل مهنة الأنبياء ويكفيه شرفا قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت معلما) فعمله أثر باق من آثار النبوة وعلمه هو الميراث الحقيقي للأنبياء.
ولا يسعنا في الختام إلا أن نقدم أسمى عبارات الشكر والتقدير لكل معلم صدق ووفى وعمل وجدَّ وبذلَ، كل عام وأنتم بألف خير يا بُناة الحضارة ويا صانعي مجد الأمم ويا حاملي راية العلم.
سلام عليكم حيث كنتم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراهيم بن محمد الشمراني
المشرف العام على منارات الرياض